النظارات الشمسية الحس السليم

النظارات الشمسية من أدوات العناية بصحة البصر، فهي تمنع أشعة الشمس القوية من الإضرار بالعين. ومع تطور المستوى المادي والثقافي، أصبحت النظارات الشمسية أيضًا أداةً للجمال، أو تُضفي لمسةً مميزةً على المظهر الشخصي.

يمكن تقسيم النظارات الشمسية إلى ثلاث فئات وفقًا للغرض: النظارات الشمسية، والنظارات الشمسية ذات الألوان الفاتحة، والنظارات الشمسية ذات الأغراض الخاصة.

تُستخدم مرآة التظليل، كما يوحي اسمها، للتظليل. عادةً ما يُضبط التدفق الضوئي عن طريق ضبط حجم بؤبؤ العين تحت أشعة الشمس. عندما تتجاوز شدة الضوء قدرة العين على التكيف، يُسبب ذلك ضررًا للعين. لذلك، في الأنشطة الخارجية، وخاصةً في الصيف، يستخدم الكثيرون مرايا الشمس لحجب أشعة الشمس، وذلك لتقليل إجهاد العين الناتج عن الإرهاق أو الضوء القوي الناتج عن الإصابة.

حجب الشمس للنظارات الشمسية ذات الألوان الفاتحة ليس بجودة حجب الشمس للمرايا، لكن لونها غني، ومناسبة لمختلف تنسيقات الملابس، ولها تأثير زخرفي قوي. بفضل لونها الغني وتصميمها المتنوع، تحظى النظارات الشمسية ذات الألوان الفاتحة بإعجاب الشباب، والنساء الأنيقات.

تتميز النظارات الشمسية المخصصة للأغراض الخاصة بحماية قوية من أشعة الشمس. تُستخدم غالبًا على الشواطئ، والتزلج، وتسلق الجبال، وغيرها من الأماكن التي تكون فيها أشعة الشمس قوية. وتتطلب خصائصها المضادة للأشعة فوق البنفسجية ومؤشراتها الأخرى متطلبات أعلى.

تختلف أذواق الناس وتفضيلاتهم في اختيار النظارات الشمسية، لكن الأهم هو ضمان سلامة مرتديها وعدم تضرر بصره. تتمثل وظائف النظارات الشمسية الأساسية في تقليل تأثير الضوء القوي، وتجنب تشويه الأشياء المرئية، ومنع الأشعة فوق البنفسجية، والتعرف على الألوان دون تشويه، وتحديد إشارات المرور بدقة. إذا كانت هذه الوظائف غير واضحة، فإن الضوء لا يُحدث تأثير النظارات الشمسية، وقد يُسبب الضوء الثقيل الدوار، وحمض العين الذي قد لا يتكيف مع الأعراض، وقد يُسبب رد فعل بطيئًا في بعض الأحيان، وتمييز الألوان بشكل خاطئ، مما قد يؤدي إلى حوادث مرورية. لذا، لا يجب أن يُركز اختيار النظارات الشمسية على الشكل فقط، بل يجب تجاهل جودتها.


وقت النشر: ١٦ سبتمبر ٢٠٢٠